ظلموكِ وظلمتكِ أيتها الغالية ...
جعلوك في شعري مجرد حكاية ...
ألم يعلموا أن حبكِ أعظم كارثة ...!
وأنكِ في قصيدتي البداية والنهاية ...
وإن كل إمراةٍ أمامكِ أصبحت تافهة ..
وبعدكِ لم أعد أدري في العشق
متى تبدأ البداية ...
عفواً إن أبدلت بمذهبكِ الديانة ...
عفواً إن عدت أهواكي يا سامية ..
عفواً إن أحببتكي ولو لثانية ..
عفواً إن أبقيتكي في جزري النائية ...
تغرب شمس هواكي من كل ناحية ..
وأفشل في الوصول إلى نجماتكِ العالية ..
وقطف تلك الوروود النــــــــائــــــــمــــــة...
وأعوود كل يوم واليد خالية ....
إني أموت بصمتكِ كل ساعةٍ وثانية ...!
وأغرق على متن سفنكِ العارمة ..!
فلا عاش حبٌ بعد حبكِ يا غالية ..
ولا مات قلبٌ ينبض بأنفاسك الحامية ..!